المقدمة
أولا - المصادر المختلفة للسموم
1- الهواء
أ- أول و ثانى أ**يد الكربون
ب-أكاسيد النيتروجين
ج-الأوزون الأرضى
د-مجموعة الـPM10
2- أشعة الشمس
3- المياه
4- التربة و الغذاء
هل نضحى بالسيارات من أجل صحة أفضل؟
متى تشترى الطعام العضوى؟
ماذا عن البطاطس والفول والفلفل الأسود؟
أعداد وجبة مميتة
ثانيا - تأثير السموم على أجهزة الجسم ووظائف الأعضاء المختلفة
1- الجهاز التنفسى
2- الجهاز البولى و وظائف الكلى
3- الدم
4- الجهاز المناعى
5- الجهاز التناسلى
المراجع
المقدمة
يعيش الإنسان فى بيئة تحتوى على ما يزيد عن عشرة آلاف مركب كيماوى، ويضاف إليها سنوياً ما يقرب من 700 إلى 1000 مركب جديد. وسنحاول فى هذا المقال أن نلقى الضوء على أهم مصادر هذه المركبات السامة وكيف تصيب أجهزة الجسم المختلفة بالعديد من العلل والأمراض.
أولا - المصادر المختلفة للسموم:
1- الهواء Air :
يتعرض الإنسان فى حياته اليومية لاستنشاق الكثير من المركبات السامة القادرة على إحداث الأذى والتلف لجهازه التنفسى، ففى المنزل يؤدى الطبخ بالغازGas cooking إلى انبعاث ثانى أ**يد النتروجين وأول أ**يد الكربون، وقد يصلا إلى تركيزات مرتفعة فى المطبخ حول الموقد، ويؤدى زيادة إحكام غلق المنازل وأماكن العمل بهدف توفير الطاقة إلى زيادة تركيز الملوثات بالداخل. والهواء فى أجواء المدن الصناعية Industrial atmospheres يحتوى على كثير من المواد السامة مقارنة بمثيله فى المناطق الريفية.
ومن المثير أن نعرف أن ممارسة التمرينات الرياضية فى الأماكن الملوثة له من المضار أكثر من المنافع، حيث يتعرض الإنسان لاستنشاق جرعات من السموم أكثر من تلك التى ينالها أثناء الراحة بسبب زيادة سرعة التنفس الذى يصاحب النشاط العضلى. وفى الدول الصناعية كانت المصانع التى تبث الدخان والهباب القاتل فى الجو هى السبب الرئيسى لتلوث الهواء، أما اليوم فتشير التقارير إلى أن السيارات قد تصدرت القائمة، ففى دراسة صدرت عن مستشفى سان جورج الطبية فى لندن وجد أن الملوثات المنبعثة من عوادم السيارات هى السبب فى حدوث 2% من الأزمات القلبية التى تم علاجها هناك؛ وعلى مستوى بريطانيا كلها فان هذه النسبة تعادل 6000 أزمة قلبية كل عام؛ لذلك لم يشكل التصريح الذى أعلنته وزارة الصحة البريطانية مفاجأة كبيرة للبريطانيين ومفاده أن تلوث الهواء فى بريطانيا يتسبب فى وفاة ما بين 12 إلى 14 ألفا من المواطنين كل عام، بالإضافة إلى ما يقرب من 14 إلى 24 ألفا يتلقون العلاج بالمستشفيات. كما تعتبر معدلات الإصابة بالحساسية الصدرية والربو فى بريطانيا من أعلى المعدلات فى أوروبا حيث تصيب واحدا من كل 25 من البالغين وواحدا من كل سبعة أطفال0